واجه اليوان الصيني مؤخرًا ارتفاعًا ملحوظًا أمام الدولار الأمريكي، وذلك قبل إصدار البيانات الاقتصادية.
وصلت مقاومةالزوج CNHUSD إلى مستوى 0.14، ومن المحتمل أن يؤدي الانخفاض تحت 0.1385 إلى تعظيم الخسائر نحو الوصول إلى مستوى 0.137.
ومن المتوقع أن يصدر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الساعة 3 صباحًا حسب توقيت الهونغ كونغ، قبل بداية جلسة يوم الخميس.
قد يوفر هذا المحضر بعض المعلومات حول توجهات السياسة النقدية في الولايات المتحدة. و من المحتمل أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي التوقعات المتعلقة بتخفيضات الفائدة ثلاث مرات في عام 2024.
سيتم نشر بيانات PMI للخدمات الصينية من Caixin يوم الخميس في تمام الساعة 9:45 صباحًا بتوقيت هونغ كونغ. كان المؤشر قد انخفض من 57.8 في مارس إلى 50.2 في سبتمبر، ولكن في الشهر الماضي شهد ارتفاعًا إلى 51.5، مما يشير إلى استئناف نمو قطاع الخدمات.
في تطور مفاجئ هذا الأسبوع، أثار رئيس مجلس الدولة الصيني، شي جين بينغ، جدلاً حين أقر بأن الاقتصاد الصيني يواجه تحديات. جاءت هذه التصريحات خلال خطابه السنوي قبيل احتفالات رأس السنة الصينية، حيث أشار إلى صعوبة البحث عن فرص عمل للشباب وتحديات الشركات في تحقيق نمو مستدام.
فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه البلاد، أشار إلى أن بعض الشركات قد مرت بظروف صعبة، وكانت هناك صعوبات للباحثين عن عمل وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
هذه القضايا ما زالت تشغل تفكيره، وأكد على ضرورة تعزيز الجهود لتعزيز النمو الاقتصادي
قبل أن يلقي كلمته، أعلن المكتب الوطني للإحصاء (NBS) عن نتائج الاستطلاع الشهري لمؤشر مديري المشتريات (PMI). وأبرز الاستطلاع تراجع نشاط المصانع في شهر ديسمبر إلى أدنى مستوياته خلال الستة أشهر الماضية.
شهدت سوق الأسهم الصينية تحسنًا حتى نهاية العام، بفضل تزايد تدفقات المستثمرين الأجانب التي وصلت إلى أعلى مستوياتها خلال خمسة أشهر.
هذا الوضع قد يضفي أهمية أكبر على بيانات الخدمات، وقد يؤثر سلبًا على قيمة اليوان في حالة ظهور مزيد من الضعف. من المتوقع أن يتخذ الاحتياطي الفيدرالي موقفًا بشأن هذه التطورات عبر توقعاته المتعلقة بأسعار الفائدة المتوقعة للعام المقبل.