يترقب متداولي زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي اجتماعاً مهماً للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأميركية.
الرسم البياني اليومي لزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي
يتداول سعر صرف زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي عند مستوى 1.1255 مع وجود مقاومة أعلى من مستوى 1.1392. ويأتي الدعم أسفل مستوى 1.0963، وهو ما يخلق منطقة اختراق لمزيد من الارتفاع أو الانخفاض.
سيصدر زوج اليورومقابل الدولار الأميركي بيانات اقتصادية يوم الثلاثاء مع مبيعات التجزئة من الولايات المتحدة، حيث يتوقع المستثمرون استمرار النمو بنسبة 1% في الشهر الماضي. يشكل المستهلك جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الأميركي، لكنه يعاني من ضغوط بسبب الظروف الاقتصادية وارتفاع أسعار الفائدة.
ستبدأ أسعار الفائدة في انخفاض هذا الأسبوع مع قرار لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية يوم الأربعاء. ويستعد المستثمرون لمعرفة ما إذا كان مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفضون أسعار الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس.
تعززت الأسهم بالتكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الأسبوع المقبل بعد أن صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق في نيويورك دودلي إن هناك “حجة قوية لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس”. وبحسب سوق المقايضة، ارتفعت احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل إلى 53% يوم الجمعة من 17% يوم الأربعاء.
كما أظهر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الحالي في شيكاغو أوستان جولسبي نبرة متسامحة، قائلاً إن صناع السياسات لديهم إجماع “ساحق” على خفض أسعار الفائدة. وستتطلع الأسواق الآن إلى بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي المهمة، حيث قد يؤدي الرقم الأضعف إلى إثارة مخاوف الركود.
تحرك البنك المركزي الأوروبي مرة أخرى الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة الأخير إلى مستوى 3.5%. وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في المؤتمر الصحفي إن تقدمًا تم إحرازه في مكافحة البنك للتضخم. وقالت لاجارد إن التضخم كان على “مسار تنازلي”، لكنها حذرت من أن المعركة لم تنته بعد.
كما كانت البنوك المركزية حريصة على خفض أسعار الفائدة في ظل الخلفية المالية الضعيفة في الدول الغربية. وقالت لاجارد أيضًا إنه لا توجد أجندة محددة لخفض أسعار الفائدة، قائلة:
وقالت في مؤتمر صحفي: “سنعتمد على البيانات، وسنقرر اجتماعًا تلو الآخر”. أبقى البنك المركزي توقعاته للتضخم دون تغيير عن توقعاته الأخيرة في يونيو، وتوقع انخفاضه إلى هدفه البالغ 2% في عام 2026.
قد يتم اختبار نطاق زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي هذا الأسبوع مما قد يؤدي إلى مسار جديد للزوج.