ارتفع المؤشران ناسداك وستاندرد آند بورز 500 يوم الخميس، مدعومين بتوقعات أرباح متفائلة لشركة تسلا وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر. وعززت هذه العوامل المعنويات على الرغم من الانخفاض في بعض نتائج الشركات.
ارتفعت أسهم تيسلا (NASDAQ:TSLA) بنسبة 21.9%، ومن المتوقع أن تزيد القيمة السوقية بأكثر من 140 مليار دولار. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح قوية في الربع الثالث وتوقعت بشكل غير متوقع نمو المبيعات بنسبة 20٪ إلى 30٪ في العام المقبل.
واستفاد القطاع الاستهلاكي التقديري من أداء تسلا، حيث ارتفع بنسبة 3.24%. ووصف تشارلي ريبلي، كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة Allianz Investment Management، أداء تيسلا بأنه رائع.
وبينما ارتفعت مؤشرات وول ستريت بفضل أرباح تسلا الإيجابية، إلا أنها لا تزال متضررة من خسائر هذا الأسبوع. وقد ساهمت المخاوف المستمرة بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة والتوقعات بتباطؤ وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة في هذا الاتجاه.
بالإضافة إلى ذلك، أدت المخاوف بشأن تفاقم التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وخاصة استعدادات إسرائيل لهجوم على إيران، إلى إضعاف الرغبة في المخاطرة.
سيصل موسم أرباح الربع الثالث إلى ذروته الأسبوع المقبل عندما سيقدم عمالقة التكنولوجيا الخمسة الكبار المعروفون باسم “السبعة الكبار” تقريرهم.
ستعلن شركة Alphabet Inc (NASDAQ:GOOGL) عن نتائجها يوم الثلاثاء، تليها شركة Meta Platforms Inc (NASDAQ:Meta) وMicrosoft Corp (NASDAQ:MSFT). ستقوم شركة Apple (NASDAQ: AAPL) وAmazon.com (NASDAQ: AMZN) بالإبلاغ عن النتائج يوم الخميس.
تمثل هذه الشركات الخمس جزءًا كبيرًا من إجمالي القيمة السوقية لوول ستريت. وعلى هذا النحو، من المتوقع أن يكون أدائهم بمثابة مؤشر للأداء العام للسوق. وسيتم إيلاء اهتمام خاص لتأثير الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي محتمل للأرباح، نظرا للنفقات الرأسمالية الكبيرة التي يتم استثمارها في هذا القطاع الذي يتوسع بسرعة.
