صدرت اليوم بيانات التضخم في أسعار المستهلكين والمنتجين للاقتصاد الصيني، في حين تبحث أسهم هونغ كونغ عن الدعم.
الرسم البياني اليومي – لأسهم هونج كونج HK 50
وجد مؤشر هونغ كونغ 50 دعما عند أعلى مستوياته في عام 2024، لكن الارتفاع كان أقل من التحرك في الأسواق الأمريكية. ويرجع ذلك على الأرجح إلى استمرار التركيز على الواردات الصينية.
سيتم إصدار أحدث أسعار المستهلكين والمنتجين في الساعة 9:30 صباحًا بتوقيت هونغ كونغ في الصين. ومن المتوقع أن تُظهر أسعار المستهلك ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1%. ومن المتوقع أن تنخفض أسعار المنتجين بنسبة -2.3%. ومن المرجح أن تنخفض هذه الأسعار أكثر مع تأثير التعريفات الجمركية على الطلب على المنتجات الصينية على المدى القصير.
سجلت أسهم هونغ كونغ أسوأ انخفاض لها في 28 عامًا قبل أن تجد مشترين. قفزت الأسهم في اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا في التعاملات المبكرة، حيث ارتفع مؤشرا نيكاي 225 وكوسبي بأكثر من 5%. وشهد مؤشر أستراليا القياسي ارتفاعًا بنسبة 3%.
اتخذت خطط دونالد ترامب للتعريفات الجمركية منعطفًا حادًا حيث خفف من حدة سياسته تجاه الدول العالمية وركز على الصين. يبدو أن تهديد ترامب لجميع الدول هو مجرد خطوة مساومة، ويبدو أيضًا أنه سعيد بتدمير النظام العالمي لضمان عودة الصين إلى طاولة المفاوضات.
ألغى ترامب “الرسوم الجمركية المتبادلة” على شركاء أمريكا التجاريين، وطبق رسومًا جمركية بنسبة 10% على جميع المنتجات. استُثنيت المكسيك وكندا من الرسوم الجمركية، وستعودان إلى خطتهما الأصلية. ومع ذلك، رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 125% بعد أن أعلنت الصين عن فرض رسوم جمركية بنسبة 84% على الواردات الأمريكية، متعهدةً بعدم التراجع في الحرب التجارية.
في الساعات التي سبقت إعلان ترامب، صوّت الاتحاد الأوروبي أيضًا على فرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة، لكنه لم يخضع لرسوم جمركية أكبر من نسبة 10%.
من المتوقع أن تنتعش الأسواق الآسيوية مع التطورات الأخيرة، لكنها قد لا تشهد عمليات شراء قوية حتى تتمكن الصين والولايات المتحدة من تسوية خلافاتهما بشأن العلاقات التجارية.